Saturday, June 23, 2007

حوار في المندرة وتعليقي عليه

جاءت هذة المشاركة الموجودة في الرابط (هـــــــذا) تعليق على ما جاء في تعليق العضوة متغربة على الرابط( الرابط هـــــذا) من رد على اقتراحاته وقد ردت على المنشور أعلاه - في أول رابط مضاف - وردها على هذا الرابط (هــــــــــــــــــــــــنــــا

------------------------------------

ملحوظة

الأستاذ كمال نجيب هو الرجل المسيحي( عضو مندرة كفاية ) الذي نقلت عنه الإقتراحات المنشورة سابقاً

والأخت متغربة هي عضوة بمندرة كفاية هي الأخرى وهذا جزء مما دار في الحوار

وللإضطلاع على باقي الحوار في المندرة برجاء زيارة هذا الرابط هـــــــــــــــــنــــا

-----------------------------

تعليقي على ما قاله الأستاذ كمال نجيب والأخت متغربة

أولاً اتقدم بالشكر للأستاذ كمال نجيب والأخت متغربة لأنهم اهتموا بالموضوع وأثروه بكلماتهم ومناقشاتهم
أولاً انا متفق مع كلام الأستاذ كمال وأؤكد كلامه ان هناك الكثير من البسطاء يعتقدوا بكفر المسيحيين ويمتد الأمر في بعض الأحيان الى ضرب الطفل للطفل المسيحي ويعتبرونه نصر وبطولة وشجاعة وده مش لأن الطفل ده مسلم وده مسيحي لكنه بسبب ان فيه فكر غلط تخلل عقل كلا الطرفين
الأستاذ كمال لم يقصد ان الإسلام ظالم او ياتي على حق أحد ولم يشر من قريب او بعيد على هذا ولكنه أشار الى الخطاب الديني الطائفي- الذي يتبعه بعض الدعاة والشيوخ - الذي يقود عقول الكثير من البسطاء الى فكرة أن المسيحي كافر وليس له الحق في الحياة على أرض مصر
لكن من المسؤول عن هذا الخطاب الطائفي ومن سمح أصلاً بإنتشار مثل هذة الأفكار الخبيثة ؟
بالتأكيد هو صاحب المصلحة الذي أراد ان يُشغل كلا الطرفين في نزاعات طائفية حتى يستطيع ان يفعل ما يشاء دون مُعارض وهو صاحب الشعار المميز ( الهلال والجمل ) ولأن الفتنة أشد من القتل كما قال الله فلا يوجد أشد من الفتنة يشغل به الطرفين ولأن القرى هي بعيدة عن الإعلام- وليست بعيدة عن عيون الحكومة ولا الأمن - فتجد الحكومة تدس فيها الخطاب الطائفي المسموم الذي يؤجج مشاعر الغضب بين الطرفين فالمواطن البسيط هو الفريسة السهلة والكل يعلم أيضاً انه لا يوجد امام ولا خطيب في اي مسجد الا ولابد من موافقة امن الدولة عليه وأثناء الخطب في الأيام العادية ويوم الجمعة يوجد في كل مسجد أكثر من مخبر ليرصد ما يحدث
واريد ان أسأل سؤال كيف يرصدوا الخطيب او الإمام الذي يتكلم او يعلق على سياسة الحكومة ويتركوا الذي يلقي الخطاب الطائفي الذي تأكل ما تبقى من الأخوة الدينية بين الطرفين ؟
وفي المدن الكبرى يحسنون إستغلال الإعلام المتواجد فيها في تنفيذ المخطط الحكومي الذي يهدف لإيقاع الفتنة بين الطرفين حتى ينشغلو عن ما تفعله الحكومة
ويستغلوا مجرد حادثة او شجار بين مسلم ومسيحي بسبب شيئ ما مثل أي شيء يحدث بين مسلم ومسلم
فتجدهم يدسون الخبثاء بين الطرفين حتى يشعلو الفتنة بينهم فيقوما بإقناع ان ما حدث بينهم حدث لأن هذا مسلم وانت مسيحي والعكس أيضاً رغم ان السبب معروف ( عيل ضرب عيل- ده خبط عربية ده - او أي اسباب عادي ) لكنهم يستطيعوا ان يعموهم عن السبب الحقيقي ويصوروا لهم ما يريدون
ويأتي دور الإعلام هنا فينقل الخبر دون ان يتأكد من السبب الحقيقي مما يزيد الطينة بلة عندما يقرأ الخبر مسلم او مسيحي من هنا او من هناك فتنشأ البغضاء بينهم
ومنذ يومين حدث خلاف بين مسلم ومسيحي على قطعة أرض (أقول قطعة أرض ) تناقلتها الصحف على انها أحداث طائفية بين مسلمين ومسيحيين ولا أعرف ما الذي أوحى لهم بهذا هل الأرض من أركان اي من الدينين !!
وأنا لا أنكر ان هناك مشاعر طائفية بين الطرفين ولكن لابد من النظر لمن المستفيد من هذة الأحداث وأسبابها وكيف نشات ، ليس كل خلاف بين مسلم ومسيحي يكون طائفي لكن هناك من يحوله الى خلاف طائفي وهذا ما يجب ان ننتبه له
ان بنى المسيحي كنيسة فهذا لا يضرني في شيء لكن هدم الكنيسة او دور العبادة هو ما يضرنا جميعاً لأن كلانا يعبد الله نصلي لله ولم يصلي احدنا لله ويصلي الآخر لغير الله فالمسيحية والإسلام من عند الله وكلنا نعبد الله ونصلي له وان بني مسجد او كنيسة فهو مبني لعبادة الله لا لشيء آخر فلا يصح ابدأ ان نهدم ما بني لعبادة الله
الخلاصة وآسف للإطالة
هناك فعلاً أفكار مغلوطة بين البسطاء من الطرفين يساعد في تأجيجها أصحاب المصالح ( سواء من المثقفين او رجال الدين او الحكومة وان كانت الحكومة أولاً ) ؟
أؤيد إقتراحات الأستاذ كمال نجيب كاملة
بالنسبة لرأي الأخت متغربة فله كل الإحترام لأنه يشرح صورة الإسلام صورة في صورة جميلة لكنه جاء على أساس ان الأستاذ كمال يتهم الإسلام ولكنه لا يتهم الإسلام بل يتهم الدعاة المتشددين الذي يسممو أفكار البسطاء

No comments: