Friday, June 15, 2007

برضه ماحدش عايز يقول لي ايه الحكاية

ماحدش عايز يفهمني فيه ايه
مينا مصمم انها مسألة داخلية مصرية بحتة
طيب يا مينا روح كده شوف تعليقات الناس على موضوع فتح وحماس
عندي
اللي بيشتم في الاسلاميين واللي بيشتم في فتح
وحولوا الموضوع برضه تاني لماتش كورة
عايزة افهم ايه اللي حصل
وازاي الواحد يدخل يصلي ويخرج يضرب الناس؟
بتتعمل ازاي دي
ما هم المسلمين اللي عملوا احداث العنف دول كانوا خارجين من الصلاة
ودي مش اول مرة
يعني دي مش شبه احداث محرم بيه اللي كان معظمهم عيال صيع وبلطجية
وايه شيخ الجامع اللي بيسخن الناس ع المسيحيين؟
بتقول لي كلام فعلا انا سمعته من بعض المسلمين
طبعا هو مش رأيها بس هي كمان سمعته من بعض الناس
"أصل المسيحيين دول بتوع امريكا وعايزين ياخدوا البلد ويطردونا لازم نخوفهم عشان يتلمو اصلهم جبنا"
طيب يا اخواني ايه رأيكوا لو يقرر المسيحيين فجأة انهم ما يبقوش "جبناء" ويخرجوا من الكنيسة
يولعوا في الدنيا؟
ايه ما يقدروش؟
ما يقدروش ليه؟
هم مش عندهم اسود ونمور وفهود وامريكا جايبة لهم سلاح وصواريخ والكلام الوسخ اللي بيتقال ده؟
ايه الحكاية؟
فيه ايه؟
يعني ما حدش بقى يقول لي اصل الفقر
عشان قبل الثورة كان فيه فقر زي دلوقت بالظبط
وما حدش يتكلم عن القهر
عشان برضه كان فيه قهر والعسكري الاسود والعسكري البنفسجي والفحلقي
ولا الاحتلال ولا الفساد ولا الخيانة
ولا كمان الشريعة الاسلامية اللي كانت بتطبق في المحاكم
اكتر من دلوقت والديانات غير الاسلامية كان عندهم محاكم مختلطة تطبق عليهم شرايعهم
ولا التدين لان الناس كانت متدينة جدا واكتر من دلوقت وكان التدين هو السائد
ولا ولا ولا
كل ده كان موجود قبل الثورة
وكانت مصر فيها كل المشاكل الا المشاكل الطائفية
مش بس بين المسلمين والمسيحيين المصريين
والطلاينة واليونان والشوام واليهود المصريين واليهود الشوام
كل دول كان عندهم مشاكل
كل المشاكل الا مشاكل طائفية بينهم
ايه بقى فيه ايه؟
===
معلش احنا لازم نفرق بين المشاعر الطائفية المتبادلة والمسئول عنها الطرفين
واطراف تانية اتحشرت في النص
وما بين احداث عنف فيها جاني ومجني عليه
وغير مقبول بالمرة انه يتم المساواة ما بين الجاني والمجني عليه
وغير مقبول بالمرة اتهام المسيحيين بأي مشاركة في احداث العنف دي
لانهم دائما معتدى عليهم
ودائما لا يردوا الاعتداء
اللوم الوحيد اللي ممكن نضعه على المسيحيين المعتدى عليهم
هو انهم بيتنازلوا عن المحاضر
وبنطالبهم بعدم التنازل
ابدا عن اي محضر
لان ده حقنا كلنا ومش من حقهم التنازل عنه
===
برضه ما حدش عايز يقول لي فيه ايه؟

3 comments:

bluestone said...

صباح الفل يا نوارة
كنت قلت لك قبل كده في رد على بوست هناك بس يظهر ماخدتيش بالك .. كمان هاني قالك .. فيه حاجة قريبة قوي قوي للي بتتكلمي فيه بتحصل فعلا وقريب قوي هيعلن عنها .. وكل مشاركات المهتمين مرحب بيها من كل مكان ,, خصوصا الناس اللي فعلا عايزة تعمل حاجة ومش هتكتفي بالكلام وبس
المسألة ماعادتش تحسين موقف او طريقة حياة .. الموضوع بقى إنقاذ ما يمكن انقاذه للحيلولة دون وقوع كارثة بجد ..
العراق الاراضي المحتلة لبنان ومين كمان وفين كمان .. كله في النهاية بيصب على الطائفي .. كله في النهاية بيتحول لصراع طائفي .. واحنا مش بعيد زي ما بنتخيل

المشكلة اعمق مما نتخيل لانها في جذور تربيتنا الصارمة اللي قائمة على عدم تقبل ما هو مختلف والخوف المرضي من التغيير وعدم المرونة .. احنا اصلا ماتربيناش على وجود اختيارات في حياتنا ومابنقدرش نقبل او نفهم المختلف معانا

يمكن كمان طبيعة التدين للشخصية المصرية اختلف تماما .. التدين دلوقتي بقى مظهري .. بعد ماكان معاملة .. التدين دلوقتي بقى سلوك دفاعي للانتماء والتمييز في غياب كيان اكبر يصلح الانتماء له.. حينما تحولت الدولة واختصرت في (الحكومة) صارت البلد فاسدة وبنت .... إلخ .. فصارت هناك حاجة ماسة للانتماء لكيان ما .. تمثل في مفهوم الامة الاسلامية الاكبر وانصر اخاك الشيشاني وجارك القبطي ابن كلب ولا يستاهل

كما ظهر في انعزال وتكور المسيحيين داخل الكنائس التي خلقت مجتمعا موازيا يقدم جميع انواع الانشطة الحياتية وكمان ضامن جنة ..
ولا يوجد هنا صعوبة او اختيارات مرهقة ولا حاجة للتمسك باي اخلاقيات او ممارستها فانت في حضن اسوار الكنيسة تصلي وتلعب وتمثل وتعمل وتتزوج وتخش الجنة كمان ..

اما المسلمين فغير موجودين اصلا بالنسبة لهذا العالم .. فكل ما هو خارج اسوار الكنيسة لا يوجد ..

اللي حصل في اسكندرية الاسبوع من كام يوم دليل على ان فيه مشكلة حقيقية لان اي خناقة صغيرة ممكن تخرج ما في النفوس من ضغائن .. والبلد ممكن تولع في كام يوم

نضيف على البلاوي دي كلها التعامل الامني والحكومي الاحمق حتى العبث مع القضية كلها.. فالاقباط لا يتم التعامل معهم كمصريين بل كجيتو منفصل وتتحول قضاياهم ايا كانت لملف احمر .. اما يتم تصعيده او تجاهله مما يدفعهم للجوء للكنيسة (التي تتعامل مع الامر بصورة خاطئة ايضا) ..
وحتى عند وقوع ازمة يتم التعتيم التام ولم الموضوع اي كلام ثم مصالحة شكلية هبلة .. وتبقى الصدور مغلقة على ما فيها ..
ألا توجد مؤسسات تابعة للدولة تقوم بدراسة حالة لاحدى بؤر الصراع مثلا ..
اين التأهيل النفسي للضحايا والمذنبين؟
أين الدراسات التي يتم وضعها لتحليل تلك الظاهرة ...

مفييييييييش

وده طبعا بالاضافة لدور المؤسسة الدينية اللي بتتعامل مع الامر بمنتهى السلطوية .. فالكنيسة صارت المتحدث الرسمي باسم الاقباط .. وهي ترى حقا في ذلك حيث انهم يتعرضون للتجاهل وهضم حقوقهم ويحتاجون لكيان أكبر في مواجهة الدولة ..

وكم كنت اتمنى يا نوارة ان يكون هذا الكيان هو منظمات المجتمع المدني .. مش لازم تكون مؤسسة دينية

لازم يبقى فيه مناقشة مفتوحة ندرس فيها ازاي احنا وصلنا للحالة دي .. وتحليل كافة المفاهيم الخاطئة والخرافات التي يتم تداولها في الدوائر المغلقة

من ساعة اللي حصل في اسكندرية السنة اللي فاتت .. وقلب مقبوض . .عارفة ليه.؟
حادثة السنة اللي فاتت شهدت أول رد فعل مباشر من المسيحيين بدون تحرك كنسي .. بمعنى ان الاقباط هناك ساعتها ماانتظروش البابا هيقول ايه؟ ولا راحوا على الكنيسة ؟ لا .. طلعوا مظاهرة وحصل اشتباكات

وده مؤشر في منتهى الخطورة ... في منتهى الخطورة

لازم نفهم ان أغلبية الشعب المصري حاليا يعيش بثقافة الرعاع او الحرافيش حيث التحرك بلا عقل وبمنتهى العنف


اسلوب التعميم والقولبة دي مصيبة اخرى.. لاننا لا نعرف اي شيء عن الاخر خاصة في الجانب القبطي فالتعامل بيكون مع نمط .. يعني لو تعرض مسيحي لموقف بايخ من واحد مسلم .. فهو هيتعامل مع كل المسلمين على انهم نفس المسلم اللي اذاه في يوم من الايام .. لاننا اصلا في مجتمعنا الفردية فيه قليلة قو ي

الموضوع كبييير قوي .. ومحتاج شغل سنين .. بس لو ما بدأناش النهاردة .. مش هنلحق

جبهة التهييس الشعبية said...

bluestone

ما انت وهاني عاملين لي سسبنس ومش عايزين تقولوا ايه الحاجة اللي بتحصل وامتى ح يعلن عنها

عموما لو في الصالح الوطني انا معاكوا

Unknown said...

ده برضه رد من واحد مسلم
كويس والله موضوعك يا نوارة الحتة والله لو نرجع لاصل الحكاية المشكلة مش فى الاخوة المسيحيين ولا المسلمين المشكلة الاساسية فى ولاد القحبة اللى ليهم مصالح فى الجانبيين تلاقى واحد شيخ من اياهم كل شوية يطلع زى الفسية يدى كام بق وغرضه مش لوجه الله لا بيبقى غرضه يقبض من البيزون بتوع الدقون والزيت الاسود على دمغهم ومن الطرف التانى برضه تلاقى شوية ناس نصبو نفسيهم حماة للمسيحيين عشان برضه الدولار الامريكانى وانتو شايفين اللى حاصل فى لبنان اديهم قبضو من فرنسا ونصبوها حامى حمى المسيحيين فى لبنان ونرجع للناس الغلابة مسلمين ومسيحيين تلاقى الناس سمن على عسل والله العظيم العيب فى اللى بيشعللوها عن قصد فى مؤمرة واللى ينكر يبقى دونكى كبير وبديل كمان