Thursday, June 14, 2007

إيه اللي هيحصل النهاردة بعد صلاة الجمعة في الدخيلة؟


يعيش أهل بلدى

وبينهم مفيش

تعارف

يخلى التحالف يعيش

تعيش كل طايفه

من التانيه خايفه

وتنزل ستاير بداير وشيش

لكن فى الموالد

يا شعبى يا خالد

بنتلم صحبه

ونهتف يعيش

يعيش اهل بلدى


يبدو أن أحمد فؤاد نجم وهو بيألف كلماته الخالدة دي كان بيتنبأ بالسخام الطائفي اللي وصلنا له اليوم. دلوقت ما بقاش يعدي شهر من غير حادثة واتنين وتلاتة واعتداءات قذرة على المسيحيين في مناطق مختلفة من أرض المحروسة. الأسبوع اللي فات ده بس شهد حادثتين : واحدة في حتة اسمها زاوية عبد القادر والتانية لسة يوم التلات اللي فات في الدخيلة بالأسكندرية. طبعا لما تقرا خلفيات وسيناريوهات الحوادث تكتشف كم الكراهية الموجودة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. وتكتشف كمان كم الاحتقان الطائفي اللي بيهدد بانفجار مرعب يجعل شبح الحرب الأهلية ليس ببعيد عنا.


النهاردة الجمعة وبعد شوية "الصلاة" هتبتدي في جوامع اسكندرية. وعلى الرغم من إحكام القبضة الأمنية في شوارع الدخيلة حتى باتت وكأنها ثكنة عسكرية إلا أنه لا يزال من المتوقع أن تحدث اعتداءات جديدة من المسلمين على المسيحيين بما ينذر بمواجهات عنف جديدة اليوم. ماذا يخبئ لنا اليوم وماذا يخبئ لنا خطباء الجمعة الموتورين بالأسكندرية؟


ملحوظة هامة... في أحداث الدخيلة المشتعلة كان بطل الحادثة والمحرض على الاعتداءات هو الشيخ عبد الدايم إمام جامع "أم المتقين" والذي "سخن" المسلمين في "صلاة العشاء" على المسيحيين لتبدأ الاعتداءات على كنيسة العذراء بعد الصلاة وتدور عجلة الأحداث.


فين الدولة؟


فين الكنيسة؟


فين وزارة الأوقاف؟


وفين الإخوان المسلمين؟


كله بيلعب سياسة وكله بقى مقرف وعايز الحرق بجاز وسخ!!

ـ

2 comments:

جبهة التهييس الشعبية said...

سياسة ايه يا عم اللي بيلعبوها

دول بيلعبوا في مناخيرهم

مُرَاقِبْ مِصْرِي said...

يا بنتي ما هو دا المقصود... ما هو اللعب في المناخير هو أعمق ألاعيب السياسة... دا من كتر اللعب ف مناخيرهم... جالهم بواسير

شر البلية ما يضحك فعلا