Friday, June 15, 2007

رد من مسلم على واحد تاني مسلم..حيث ان المسيحيين مش عايزين يردوا

من
يااااااهدانا كنت بسأل نفسى هوه ليه السؤال ده محدش سأله من بدرىو من الاول أحب أوضح إن انا مسلم، و بحب دينى كمان علشان أى حد عايز يزايد على النقطة دى، ميفكرش فيها اصلاطيب أنا حعلق على البوست ده على نقطتين.الاولى لو المسيحيين هما الأغلبية، وبقوا عاملين زى المسلمين دلوقتى، يعنى بالبلدى نقلب الادوار. إحنا بقى كمسلمين ساعتها حنكون حاسين بإيه؟ يعنى حنبقى مبسوطين و راضيين، ولا المفروض إن إحنا نبوس إيدينا وش و ضهر على إن المسيجيين كرماء قوى معانا و مديينا شوية حقوق.ولا المفروض نعمل إيه؟طيب لو حسينا إن إحنا فيه بعض الحقوق نقصانا، المفروض نعمل إيه، نتكلم ولا نحط الجزمة فى بقنا؟طيب مش أكيد حيكون فيه ناس بتفكر إن إحنا مضطهدين برضة و تعمل غرف فى البالتوك و قنوات تلفزيون بتشتم فى المسيحية (قال يعنى مفيش دلوقتى)طيب ساعتها ح يبقى اللى بيعمله المسيحيين ده صح ولا غلطيا أخ ياللى كاتب التعليق اللى بقى بوست ده، المشكلة مش فى أن لو قلبنا الموضوع هما برضه هيعملوا كده فينا، هيه الفكرة كلها إيه هوه الصح اللى مفروض يتعمل.النقطة مش فى قلب الأدوار، لأن إحنا الأغلبية فى الموقف ده غلطانة، و أكيد لو قلبنا الأدوار، حتكون الأغلبية اللى فى الموقف ده ساعتها حتكون غلطانة، الغلط فى الموقف نفسه مش فى الناس اللى واخده الموقفالنقطة التانية، مين قال إن المسلمين مضطهدين فى الغرب؟ انا حتكلم عن تجربة شخصية، انا شايف إن لغاية دلوقتى الإسلام مش مضطهد من الغربلو رجعنا بالذاكرة شوية، حنلاقى إن الدين الإسلامى كان اكتر دين بينتشر فى العالم، و تحديدا فى اوروبا و أمريكا. وصورة المسلم كانت فى منتهى الحيادية فى الغالب، بل إجابية فى الأعماللى حصل إن بعد أحداث سبتمبر فى أمريكا، نجحت أمريكا فى تصدير فكرة إن الإسلام دين عنف و فى مجتمعات الغربية، وسائل الإعلام مؤثرة بشكل جامد و هيه اللى بتشكل فكر الناس.بقت صورة الإسلام مهتزة ليه؟ علشان هما إستغلوا الموقف اللى حصل ولا علشان الموقف اللى حصل؟اكيد علشان الموقف اللى حصل، و اللى إتاكد بعد كده باللى حصل فى مدريد و لندن، و الفيديوهات الرائعة اللى كان بيطلع فيها المجاهدين و بيقطعوا رقبة الرهائن على الهوا.طيب معلش، نخلينا مكان واحد مش مسلم محايد و شاف الفيديوهات و التفجيرات دى، حيفكر في الإسلام إزاى؟يبقى اكيد لعد الاحداث دى حيبقى فيه خوف من الإسلام للى مش عارفة، و تحفز للإسلام للى بيكرهه.و مع ذلك، ح تلاقى إن المسلمين مش مضطهدين، هما ممكن بقى بيضييق عليه فى حاجات كتير، بس ما وصلتش للإضطهاد.أنا سافرت نيو يورك، قبل أحداث سبتمبر و بعدها، لم أحس بفارق شاسع فى المعاملة، أكيد كان فيه فرق، و أكيد اللى كان عامل الفرق ده، إحساسى بالتأهب و التحفز لمواجهة أى رد فعل على إنى مسلم، و ملقتش أى رد فعل بصراحة، بالعكس الناس فاهمة و واعية ، بل انا صليت فى مساجد و مراكز إسلامية ، و أحيانا فى مساجد فى بير السلم زى مصر.معلش يبقى ما ينفعش نقول إضطهاد زاد، ينفع نقول مضايقات زادتطيب مثلا، موضوع الحجاب فى فرنسا اللى إتمنع فى المدارس و أخد اكبر من حجمه و بقى موضوع إضطهاد للمسلمين و دى من ضمن حرية الناس إنها تلبس اللى هيه عايزاه، طيب محدش من اوروبا ولا أمريكا طلع و عمل حملة بالقوة دى و مظاهرات علشان ممنوع الستات تمشى فى السعوطية مثلا من غير نقاب، مش بس حجاب، ده من غير محرم كمان، مش ده برضه نفس المثال؟ ده يمكن السعودية أنقح. لأن فى فرنسا كان فى المدارس بسطيب بلاش السعودية،إيران مثلا، ماهو الستات ممنوعة تمشى فى الشارع من غير شادور، مسلمة بقى مسيحية، مش فارقة، بس ما شوفناش يعنى مظاهرات فى الغرب بتندد بالحملة الشعواء و إضطهاد المسيحيين فى الدول دى، مع إنها نفس النقطةطيب ماهو ممنوع إن أى حد مش مسلم يدخل مكة مثلا، تخيل بقى لو بقى ممنوع إن المسلمين يدخلوا، مش حقول روما، و لكن الفاتيكان بس، حيبقى ده إضطهاد هناك و عندنا لأ؟و بعدين، نفرض إن الغرب وحشين و كخه و بيضطهدوا المسلمين، المفروض إحنا فى المقابل نضطهد المسيحيين عندنا، بنرد فيهم يعنى؟الموضوع كله إن إحنا عندنا قطاع كبير من المواطنين حاسين إنهم مش واخدين الحد الادنى لحقوقهم، يبقى ندور إزاى ياخدوا الحد الادنى لحقوقهم، مندورش بقى على مقارنات و حاجات زى كده، تعليق طويل عريض اهوهالمفروض كان يتعمل بوست و الله:))بس المفروض إن البلوج ده مش بلوج بوستات، ده بلوج مشاركة علشان نوصل لصيغة مريحة لينا كلنا كمواطنين فى البلد دى

2 comments:

zenzana said...

انا مش ملاحقة م الصبح قراية من ساعة ما مينا عرفني السكة
خليني ف اخر تعليق من بليفر احسن لاني توهت معاكم شوية
انا مش فاهمة ليه التركيز والمقارنة ما بين وضع الاقباط في مصر بوضع المسلمين في اوروبا وامريكا انا شايفة ان في اختلاف ومش نافع اقارن بينهم لان الاقباط مواطنين من المفترض مساواتهم بباقي مواطني الدولة
لكن المسلمين في الخارج هم ينقسمون لمواطنين يحملون جنسيات البلد اللي بيعيشوا فيه وكمان مهاجرين يحملون جنسيات بلدانهم الاصلية، والاقباط في مصر من المفترض انهم مواطنون يحملون جنسية هذا البلد .
كمان فكرة اذا فرضنا ان المسلمين في اوروبا وامريكا مضطهدين وطالع دينهم هل دا معناه اني الاقباط لازم يبقوا في نفس الموقف؟ ليه طب ايه المناسبة؟
هم مصريين ولا محسوبين ع الخارج؟

ولو رجعنا لمسألة قلب الادوار وان الاغلبية تبقي مكان الاقلية والعكس
مين قال ان الاقليات في الدول المحترمة هي منتهكة الحقوق؟
ومين قال ان دايما الاغلبية هي المسيطرة؟
بالعكس انا عشت لمدة عامين في مدينة الاقلية هي المسيطرة علي دفة الحكم في المدينة ومع ذلك الحقوق كانت محفوظة لكل المواطنين سواء كان اقلية ولا اغلبية او حتي مهاجرين

amr220 said...

ليه الاقباط وضعهم مختلف؟ همامش اقليه زي المسلمين في امريكا و اروبا؟ و بعدين مش هما الاقباط اللي عاوزين ديمقراطيه زي بتاعه امريكا؟ اومال بيشتكونا لامريكا ليه؟ طيب و امريكا فيها كام عضو مجلس شعب مسلم؟ واحد يا حسره و مطلعين روحه
و كام عضو مجلس شوري؟ مفيش
و كام وزير؟ مفيش
طايب كام مسلم في وظيفه قياديه في البوليس او ال اف بي اي او ال سي اي ايه؟ برضه مفيش
طيب ليه الدنيا اتقلبت في فرنسا السنه اللي فاتت لما المسلمين حصلوا علي تصريح بناء جامع في مدينه تولوز الفرنسيه مع العلم ان المسلمين في فرنسا هم %10 و انتهت القضيه بسحب الترخيص
و ايه حكايه منع المحجبات من دخول المدارس و الجامعات في اوربا؟ دواعي امنيه؟
يالا ما علينا

طيب فين الدوله الحلوة دي اللي الاقليه فيها بتحكم الاغلبيه؟

انا معنديش مشكله ان الاقباط يبنوا كنايس او يطالبوا بحقوقهم .. و ياخدوها كامله متكاملة . . حلوة متمكاملة دي . . هههههه . . . بس انا مش موافق علي قله الادب و السفاله اللي بشوفهم بيعملوها في الخارج زي علي سبيل المثال ابوهم زكريا بقلظ لما يطلع في التلفزيون و يهددنا ان امريكا حتضربنا بالصواريخ . . او الاستاذ مايكل منير اللي لسانه نشف و هو بيطالب بقطع المعونه الامريكيه عن مصر . . اقول ايه و لا ايه . . انا في العادة بحتفظ براءيي لنفسي . . بس الست نواره دي غاليه علينا قوي . . و تحياتي و حبي للجميع

الاستاذ اللي سايب ميله